اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان أن مختلف القوائم التي تنافست على الفوز بمجلس بلدية طرابلس ليس لها هوية سياسية واحدة، فهي تشكلت قبل يومين أو يزيد من الانتخابات ولم يكن لدى المرشحين الوقت ليتعارفوا فلا يجوز تقاذف التهم بالتبعية.
وأضاف فضيلته “إنا على يقين أن من التحق باللائحة الثالثة أو الرابعة لو وجد مكاناً له في اللائحة الأولى أو الثانية لسارع إلى الالتحاق بإحداها لأن إمكانية الفوز تكون أكبر في تلك اللوائح، ذلك أنها لم تكن معسكرات مغلقة تتواجه فيما بينها، وإنما هو التنافس للوصول إلى المجلس البلدي لخدمة طرابلس، ولقد كان لنا فرصة التقاء المرشحين من مختلف اللوائح وهم من أبناء العوائل والأسر الكريمة في بلدنا الطيب، وهم على مستوى من الثقافة والعلم ولهم باع في مختلف المجالات، وواجب الجميع أن يخدم بلده من موقعه، ومعلوم أن المسؤولية تكليف وليست بتشريف”.
وتابع فضيلته “لا يجوز أن تكافأ طرابلس بالاستقالات واللااستقرار، وهذه التصرفات غير المسؤولة ستثمر شرخاً عمودياً وعداء لا داعي ولا أساس له”.
وختم شعبان مخاطباً الفائزين بعضوية المجلس البلدي “إذا اتحدتم ستلزمون كل المسؤولين السياسيين والدينيين بدعم مشروعكم الإنمائي الذي يعيد طرابلس التي تحتضر اليوم إلى دائرة الحياة من جديد، مع ضرورة التذكير أن الموضوع مجرد مجلس بلدي ورئاسة بلدية وليس رئاسة جمهورية الكرة الأرضية، وعليه نتمنى أن تلتفتوا إلى العمل وأن تودّعوا النكايات والمناكفات. بارك الله بكم وطهّر قلوبنا وقلوبكم وجعلها عامرة بالصدق والمحبة”.