زار منسّق عام هيئة لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في الشمال الدكتور جاك رستم على رأس وفد، رئيس هيئة العمل من أجل الوحدة والتغيير الشيخ أحمد غريب في مكتبه في المنية بحضور مسؤول التعبئة في الهيئة عيد الخير.
المجتمعون بحثوا تطوّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مستهجنين الشلل الحكومي في هذا الشأن، والبعيد كل البعد عن أي إجراء حقيقي، يكبح الهجمات الصهيونية على أرضنا ومواطنينا، ويحمّل ما يسمى بلجنة التنسيق الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار مسؤولياتها في هذا النطاق.
وأكد المجتمعون أنه ثبت بما لا يقبل الشك أن سلاح لبنان المقاوم لا يحتاج إلى شرعية وهمية وادعاءات فارغة بالحفاظ على السيادة في هذا البلد، ذلك أنه استمدّ شرعيته من وجود الحركة الصهيونية التوسعية ومن استمرار العدوان ومن تخلي المعنيين عن أبناء وطنهم، في ظل عجزهم الذي بات ماثلاً للعيان وعدم قدرتهم على القيام بأيّة مبادرة حقيقية تتصدى للإجرام الإسرائيلي، وبالتالي فإن كل تصريح ينال من السلاح المقاوم بات نوعاً من أنواع التبرير للاعتداءات الصهيونية وشيئاً من اللامنطقية واللاواقعية، وربما يشكل كل ذلك اليوم مجرد طعنات حاقدة لعظيم التضحيات، لدماء الشهداء وآلام الجرحى الذين حرّروا لبنان وفرملوا بثباتهم وصبرهم الشره التوسعي لكيان لا مستقبل له، لا في فلسطين ولا في عموم بلادنا العربية والإسلامية.
