ندّدت حركة التوحيد الإسلامي، في بيان، بـ”إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني، بحرا وبرا وجوا، في كل بقعة من حواضرنا وأقطارنا، وليس آخره السطو المسلح على سفينة “مادلين” التابعة لتحالف أسطول الحرية الأممي، واختطاف الناشطين والحقوقيين الذين جاءوا لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وللوقوف في وجه سياسة التجويع التي يمارسها الصهاينة بحق أهلنا في غزة، الذين يتعرضون لمختلف أنواع الإبادة، لتشكّل هذه القرصنة والبلطجة الإسرائيلية صفعة جديدة للأمم المتحدة، وفي المياه الدولية هذه المرة”.
وأضافت: “كل التحية لمن اجتمعوا من مختلف دول أوروبا وأميركا في سفينة الشرف والإنسانية رغم الأخطار المحدقة بهم، في وقت يرفع حكام العار العرب رايات الاستسلام، ويركبون سفن الذل والهوان، ويغرقون في مياه الخذلان الآسنة بعد أن تتقاذفهم أمواج التآمر والتواطؤ على شعب صمد في أرضه لأكثر من ٢٠ شهرا في وجه المشروع الصهيو-أميركي رغم عظيم التضحيات وكثير الصبر والملمات”.