“التوحيد الإسلامي”: ستبقى الجمهورية الإسلامية صامدة في وجه التغوّل الصهيو-أميركي

استنكرت “حركة التوحيد الإسلامي” في لبنان العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، في سيناريو جديد للتدمير الممنهج لحضارات وحواضر الأمم الشامخة الرافضة للإملاءات والخضوع والاستسلام، ولقد ارتكبت أيدي شياطين الإنس في الإدارة الأميركية التي يمثلها فرعون عصرنا بطريقته الخبيثة الجرائم المنظمة جهارا نهارا، فثبت للعالم أجمع أن ترامب وسحرته من الصهاينة الحاقدين باتوا يشكلون فريقاً واحداً للإرهاب الدولي، وجمعاً متّحداً للاإنسانية، للظلم والاستكبار والعنجهية”.
وأضاف بيان صدر عن الحركة “لقد سحقت هذه الضربة الآثمة بشكل نهائي وعلني كل المواثيق الدولية وكل الشرائع الأممية، وأسفرت عن زيف شعارات حقوق الإنسان ومواثيق احترام الدول، فسقطت بذلك كل مزاعم الحريات وتقرير المصير، وبدا للجميع الحظر على أي برنامج نووي لأغراض سلمية في مختلف دول العالم النامية.. وبالتالي فليفهم العالم وليدرك أن لسان حال الشر الأمريكي وحلفائه “ممنوع على الأحرار النهضة الاقتصادية، ممنوع التقدم والتطور ومواكبة الثورة الرقمية، ممنوع أن تحكم الشعوب العربية والإسلامية ترابها، ممنوع أن تملك الأمة قرارها، ممنوع أن نصنع حضارتنا العمرانية ومشاريعنا العلمية، وليس أدلّ على هذه السياسات العنصرية والإجراءات العقابية، ممّا نشاهده من تدمير ومجازر ودماء، وعلى رأس القائمة اغتيال العقول والأدمغة وقتل علماء الذرة الإيرانيين وقبلهم السوريين والعراقيين”.

وختم بيان الحركة “ستبقى الجمهورية الإسلامية صامدة في وجه التغوّل الصهيو-أميركي، سيبقى الشعب الإيراني مرفوع الرأس في هذا الصراع التاريخي، وهو الذي بذل الغالي والنفيس على طريق نصرة المستضعفين، ثابتاً على مبادئ الثورة والثائرين، في وقت سقط كثيرون واستسلم آخرون.. وعليه فإنّ أحلام الأميريكي ستتبدّد لا محالة، وأمواج علوج الصهاينة ستتكسّر على صخور وجلامد جبال إيران، فالأبصار شاخصة والأيام شاهدة والوعد وعد الآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *