كشف معلّق الشؤون السياسية في صحيفة “معاريف الإسرائيلية” بن كسبيت أنَّه “وفقًا للتقديرات التي عُرضت على المشاركين في النقاش السري والمغلق الذي تناول الاستعداد لاحتمالية قيام “إسرائيل” بشن هجوم على إيران، قد تترتب تداعيات خطيرة من رد فعل إيراني على هجوم “إسرائيلي”، إذا حصل”.
وأشار إلى أنَّه عقدت عدة وزارات في حكومة العدوّ مؤخرًا اجتماعًا سريًا ومغلقًا ناقش الاستعداد لاحتمال شن الكيان الصهيوني هجومًا على إيران أو هجومًا إيرانيًا على “إسرائيل”. واعتبر أنَّ الفرضية الأساسية (التي ليست مؤكدة) هي أنّ هجومًا من هذا النوع قد يحدث. وأضاف: “عنوان النقاش كان “الاستعداد لهذا الاحتمال”، والاستعداد لاحتمال وقوعه دون إنذار مسبق”.
ولفت إلى أنَّه وفقًا للتقديرات التي عُرضت على المشاركين، والتي تم منع استخدام الهواتف المحمولة خلالها، في حال وقوع هجوم “إسرائيلي” على إيران، من المتوقع أن تستمر جولة القتال لفترة غير محدّدة، ذاكرًا أنَّه في هذه الجولة، يُقدر أن آلاف الصواريخ الثقيلة التي تزن نحو 700 كلغ ستسقط على “إسرائيل”، سيكون الاقتصاد متوقفًا بالكامل في الأيام الأولى (بين يومين إلى أربعة أيام)، ثمّ سيعود للعمل بنظام الطوارئ.
وتابع: “تشمل الاستعدادات الفتح الفوري لجميع الملاجئ العامة (أكثر من عشرة آلاف)، تجهيز البنية التحتية وتلبية الاحتياجات المختلفة، مناطق الإخلاء، زيادة عدد الأسرّة في المستشفيات، واستعداد خاص من قيادة الجبهة الداخلية، وما إلى ذلك”.
