في اليوم الرابع والسبعين من استئناف العدوان على غزة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفًا شهداء وجرحى، بينما حثّ الجيش “الإسرائيلي” سكان مناطق في شرق مدينة غزة وشمالي القطاع على إخلاء مناطق سكنهم.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة نصر في جباليا النزلة شمالي القطاع.
ونفّذت طائرات حربية “إسرائيلية” غارات على مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما نسف الجيش “الإسرائيلي” منازل في حي التفاح شرق المدينة.
وفي وقت سابق، استشهد أحد عشر فلسطينيًا في قصف “إسرائيلي” استهدف مواطنين على مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
في جنوب القطاع، أغار الطيران الحربي “الإسرائيلي” على سيارة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، مما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” استهدف خيمتين تؤويان نازحين غرب خان يونس.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون برصاص الجيش “الإسرائيلي” في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان الجيش “الإسرائيلي” قد أصدر أوامر إخلاء جديدة في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وفي أحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة.
ويوم الخميس، استشهد سبعون فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” استهدف مناطق مختلفة من القطاع.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية، منذ أن أغلقت “إسرائيل” المعابر في الثاني من آذار/مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو مليون ونصف المليون فلسطيني، من أصل حوالى مليونين وأربعمئة ألف، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب الجيش “الإسرائيلي” إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على أحد عشر ألف مفقود.