أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس الثلاثاء 22 نيسان/أبريل 2025، عن استهدافها بقذائف “الهاون” قوّة هندسة في جيش الاحتلال متوغّلة في شرق حي التفاح بمدينة غزّة.
وأكّدت سرايا القدس، في بيان، أنّها سيطرت على طائرة استطلاع صهيونية من نوع “ماتريس 350 أر تي كاي” (Matrice 350 RTK) خلال تنفيذها مهمّات استخبارية متعدّدة في سماء مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
والاثنين، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استدراجها قوة هندسة صهيونية نحو عين نفق مفخّخة مُسبقًا في شرق حي التفاح، مشيرةً إلى تفجير العين فور وصول القوّة إليها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية، الثلاثاء، إنّ “مسألة تفكيك حماس لا توجد على الإطلاق على جدول أعمال الحكومة، لاعتبار بسيط أنّ هذا ليس هدفًا واقعيًا”.
وعلّلت الصحيفة ذلك بأنّه “خلافًا للتقديرات الأوّلية، لا تزال لدى حماس قوة قتالية تضمّ عددًا ليس صغيرًا من العناصر، بعضهم منظّمون في سرايا وكتائب”، قائلة: “حماس تعمل بعقيدة حرب العصابات، وهذا يصعّب مهمة “الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت “هآرتس” إلى أنّ “قيادة المنطقة الجنوبية في “الجيش الإسرائيلي” تقرّ بأن أعدادًا كبيرة من مقاتلي حماس أعادت تنظيم صفوفها في رفح”.