الولايات المتحدة أبلغت كيان الاحتلال: بدأنا الانسحاب من سورية

أبلغت الولايات المتحدة الأميركية كيان العدو أنّها تستعد لتقليص قواتها في سورية.

بحسب إعلام العدو؛ في الوقت الحاضر لا توجد خطط لانسحاب أميركي كامل من سورية، ولكن وفقًا لتقارير في وسائل إعلام أميركية هناك استعدادات لتقليص عدد الجنود إلى النصف. والقلق الرئيس في الكيان هو أنّ الفراغ الذي سينشأ مع انسحاب الأميركيين، ستملأه عناصر مُعادية، مع التركيز على تركيا.

وفقًا لتقرير لوكالة “رويترز”؛ تستعد الولايات المتحدة لتقليص عدد الجنود الأميركيين في سورية، خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، من 2000 إلى 1000. وتُشير التقديرات إلى أنّه سجري إخلاء بعض القواعد العسكرية التي يُديرها الجيش الأميركي في سورية، حيث تعمل الولايات المتحدة تحديدًا في شمال سورية وشرقها.

معلق الشؤون العسكرية، في القناة 12 “الإسرائيلية”، نير دفور قال إنّ الترجيحات تُشير إلى أنّ الانسحاب من شمال سورية، حيث يعمل الجيش الأميركي بالتعاون مع القوات الكردية، أمر سيّء بالنسبة إلى “إسرائيل”. وأضاف: “في الأماكن التي من المتوقع أن ينسحبوا منها، أي في المناطق التي تعدّ جزءًا من المنطقة الكردية، قد تدخل عناصر سلبية، مع التركيز على القوات التركية أو الموالية لها”.

ولفت إلى أنّ هذه الخطوة تأتي على خلفية تقارير عن استعدادات تركية، في الأسابيع الأخيرة، للسيطرة على قواعد استراتيجية رئيسة في سورية، وجهود كبيرة تبذلها “إسرائيل” لإحباط هذه الاستعدادات.

كما أشار دفوري إلى أنّ الكيان “الإسرائيلي” يخشى أن تؤثّر هذه التطورات على حرية عمل جيشه في سورية. ورأى أنّه من المقدّر أن تكون هذه مرحلة أولية للغاية من هذه الخطوة، وما يزال من غير الواضح كيف ستتجلى في الممارسة العملية وما هي آثارها المختلفة.

هذا؛ وشدد دفوري على أنّ هذه خطوة لا تقلّ دراماتيكية، وأنّهم يستعدون لاتّخاذ قرارات بشأن هذه المسألة، كما تضع المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي أمام معضلة: كيف تتصرف، وكيف ومتى تهاجم، خوفًا من تصعيد الصراع مع تركيا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *