شدّدت وزارة الخارجية الفلسطينية على “أنّها تنظر بخطورة بالغة لما يتمّ تداوله على منصّات عبريّة تابعة لمنظّمات استيطانيّة استعماريّة، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه”، معتبرةً أنّها “تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدّسات المسيحيّة والإسلاميّة في القدس المحتلّة، لا سيّما وأنّ اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخطّطاته التّهويديّة التّوسعيّة والعنصريّة، في ظلّ ردود فعل دوليّة باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة الّتي يرتكبها في قطاع غزة بالذّات”.
وطالبت في بيان، المجتمع الدولي ومؤسّساته الأمميّة المختصّة بـ”التّعامل بمنتهى الجدّيّة مع هذا التّحريض، واتخاذ الإجراءات الّتي يفرضها القانون الدّولي لوضع حدّ لاستفراد الحكومة الإسرائيليّة بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السّلام الدّوليّة والإقليميّة، والانصياع لقرارات الشّرعيّة الدّوليّة والإجماع الدّولي على وقف الإبادة؛ وتوفير الآليّات الكفيلة بحماية شعبنا”.