يواصل جيش الاحتلال الصهيوني لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، عدوانه المتجدد وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت التقارير الواردة من قطاع غزة بأن قوات الاحتلال شنت خلال الساعات الأخيرة عشرات الغارات الجوية مترافقة مع قصف مدفعي عنيف ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
وارتقى خمسة مواطنين من عائلة أبو طعيمة هم؛ امرأة حامل وزوجها وأطفالهما الثلاثة في غارة جوية شنها طيران الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعة 25 نيسان/أبريل 2025، على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
والشهداء هم: الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته الحامل هنادي شعبان أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهما: سميرة إبراهيم أبو طعيمة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفت (4 سنوات).
وأفادت مصادر محلية، صباح اليوم، بوقوع عدد من الإصابات جراء غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت منزلًا مأهولًا يعود لعائلة شعت في حي المنارة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الدفاع المدني انتشال 12 شهيدًا، وعدة مصابين، جراء قصف الاحتلال لمنزل في منطقة أرض حلاوة بجباليا شمال غزة، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، ويصعب انتشالهم بسبب عدم توفر معدات الإنقاذ
وكثفت آليات الاحتلال القصف المدفعي على حي قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وألقت مُسيّرة “إسرائيلية” قنبلة على مجموعة من المواطنين قرب المقبرة في حي قديح ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس دون أن ترد بعد معلومات عن إصابات.
وأغارت طائرات الاحتلال على منزل مأهول قرب ساحة الشوا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين.
وأصيب عدد من المواطنين المدنيين، جراء انفجار قنبلة ألقتها مُسيّرة “إسرائيلية” على مجموعة مزارعين شرقي مدينة دير البلح، في وسط قطاع غزة.
إلى ذلك، واصل جيش الاحتلال الصهيوني عمليات نسف المباني السكنية شمالي مدينة رفح، فاستهدف عددًا من المباني في المدينة.
في غضون ذلك أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بارتقاء 1978 شهيدًا وإصابة 5207 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ تجدد العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي.
