اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء 19 آذار/مارس 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، وذلك في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، وسط دعوات متواصلة لشدّ الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى.
هذا؛ ونفّذ عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدّوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد. وشدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين الفلسطينيّين.
كما قام الاحتلال “الإسرائيلي” بتحويل محيط المسجد والبلدة القديمة إلى سجن مفتوح مُراقب على مدار الساعة، بهدف إحكام القبضة والسيطرة على المقدسيّين.
وأدّى نحو 60 ألف مُصلّ صلاتي العشاء والتراويح، أمس (الثلاثاء)، في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الـ18 من شهر رمضان المبارك.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، ومنعت مُصلّين حاولوا نصب خيامهم من أجل الاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك. وفي السياق ذاته، تتواصل الدعوات لزيادة شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في هذا الشهر المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه. وأكّدت الدعوات ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى طوال أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مُخطّطات تهويدية من سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
كما شدّدت على أهمية التمسّك بالأقصى وحمايته في ظلّ الظروف الخطيرة التي تُهدّد القضية الفلسطينية ومُقدّساتها الإسلامية، لا سيّما في ما يتعلّق بتلويحات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية بمُخطّطات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وذكّرت الدعوات أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التّواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصدّ انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.