اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أنَّ انعدام الأمن والاستقرار في سورية لن يخدم سوى الكيان الصهيوني ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة”.
وشدّد عراقتشي، خلال لقائه نظيره التركي هاكان فيدان على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على “مسؤولية الحكام السوريين الجدد في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري”.
ودعا إلى “تحرك حاسم وموحَّد من العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية لتدمير فلسطين من خلال التهجير القسري لأهالي غزة أو ضم الضفة الغربية للكيان المحتل”.
من جانبه، أشار وزير الخارجية التركي إلى الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحرُّره من الاحتلال.
وأشار أيضًا إلى “الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران” مؤكدًا عزم القادة الأتراك على الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
وكان قد انعقد أمس، اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والخطط المقدمة لتهجيره القسري من أرضه.