رأى المراسل العسكري، في صحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”يستعدّ لاحتمال عدم نجاح المفاوضات بإطلاق سراح الأسرى، وأن يُطلب من الجيش القيام من جديد بالتوغل في غزة. وأشار إلى أنَّ التقدير الآن هو أن احتمال شن عملية برية إضافية في غزة من دون التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح أسرى إضافيين، ما يزال منخفضًا، وأن المؤسسة الأمنية تُقدّر أنَّ لدى “إسرائيل” أدوات ضغط على حماس قبل العودة إلى جولة قتال جديدة.
بحسب أشكنازي، في الأسبوع الماضي، صادق رئيس أركان العدو الجديد إيال زمير على خطط هجومية لقيادة المنطقة الجنوبية. وأوضح أشكنازي أنَّ الحديث يدور عن توغل هدفه ممارسة الضغط على حماس. ونقل عن مصادر في الجيش تقديرها أن المستوى السياسي سيجد صعوبة في الإيعاز بالخروج إلى عملية برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى لعدة أسباب:
أولًا: عدم وجود تأييد من الجمهور لخطوة كهذه.
ثانيًا: التوقيت القريب من “عيد الفصح” اليهودي و”أيام الذكرى” (ذكرى قتلى “إسرائيل”) التي تأتي بعده. والتقدير، بحسب المصادر الأمنية، هو أن المستوى السياسي سيجد صعوبة في مرحلة حساسة كهذه في الخروج لمعركة تعرّض حياة الأسرى في غزة للخطر.
ثالثُا: الموقف الأميركي أوضح أنه يفضّل الآن إنهاء ملف غزة وإطلاق سراح الأسرى عبر صفقة، وليس من خلال القتال.
