هدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالقضاء عليها في حال لم يتم إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزّة، متعهدًا بأن “أي عضو من أعضاء حماس ليس في مأمن”.
وقال ترامب مخاطبًا حماس في تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به “سوشيال تروث”: “أطلقوا سراح جميع “الرهائن” الآن، وليس لاحقًا، وأعيدوا فورًا جميع جثث الأشخاص الذين قتلتموهم، وإلا انتهى الأمر بالنسبة لكم”.
وأضاف في تصريحاته التي جاءت بعد اجتماعه مع عدد من الأسرى “الإسرائيليين” السابقين بالبيت الأبيض، أن “المرضى والمختلين فقط هم من يحتفظون بالجثث وأنتم مرضى ومختلون”.
وأضاف: “بالنسبة للقيادة (في حماس)، الآن هو الوقت لمغادرة غزّة، بينما لا تزال لديكم فرصة. وأيضًا، إلى سكان غزّة: مستقبل جميل ينتظركم، ولكن ليس إذا احتجزتم “رهائن”. إذا فعلتم ذلك، فأنتم هالكون! اتّخذوا قرارًا ذكيًا”.
وأردف البيان قائلًا: “أطلقوا سراح “الرهائن” الآن، وإلا فستدفعون الثمن غاليًا لاحقًا. إطلاق سراح “الرهائن” الآن، أو ستكون هناك عواقب وخيمة!”، مشيرًا إلى أنه “يرسل لـ”إسرائيل” كل ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو من أعضاء حماس في مأمن”.
وجدّد ترامب مطالبه بإطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” لدى المقاومة في قطاع غزة، “وإلا فسيكون الثمن جحيمًا لاحقًا”، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد تأكيد البيت الأبيض إجراء إدارة الرئيس الأميركي مباحثات مباشرة مع حركة حماس، وفق ما أعلنت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في حديث للصحافيين.
وأضافت أن “المبعوث الخاص المشارك في المفاوضات بشأن غزة لديه السلطة للتحدث مع أي شخص، وتم التشاور مع “إسرائيل” في هذا الشأن”.