مقتل 340 مدنيًا في الساحل السوري وجبال اللاذقية.. ونزوح جديد إلى لبنان

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان 340 مواطن سوريًا قتلوا على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، على أساس طائفي ومناطقي، نتهكين جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.

شهدت مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية أحداث مؤلمة وعمليات تصفية نفذتها القوات الأمنية التابعة للسلطات السورية الجديدة، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال.

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد وقوع 5 مجازر في قرى ومدن الساحل السوري يوم أمس الجمعة راح ضحيتها 163 مدنيًا قتلوا خلال إعدامات ميدانية على أيدي عناصر من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية السورية.

نزوح إلى سهل عكار

هذا وأطلق العشرات من أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس، من أبناء الطائفة العلوية، نداءات استغاثة لإنقاذهم من عمليات تصفية واسعة تطال العائلات على أيدي مسلحين من التركستان.

وشهدت القرى والبلدات الحدودية في سهل عكار، عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، ليل أمس الجمعة، توافد العديد من العائلات السورية وبخاصة من الطائفة العلوية النازحة من مدن الساحل السوري.

وقد تم إيواؤهم بشكل موقّت في بيوت العديد من أبناء بلدات وقرى السهل العكاري، شمالي لبنان، ذات الغالبية من الطائفة العلوية. كما تم نقل بعضهم الى منطقة جبل محسن في طرابلس، حيث باتوا ليلتهم لدى أقارب لهم.

ويخشى العكاريون من تصاعد وتيرة النزوح السوري مجدّدًا، خاصة أنّ مئات مخيمات النزوح لا زالت قائمة منذ الأزمة السورية عام 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *