حركة التوحيد استنكرت استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف النار مع لبنان ونددت بصمت المسؤولين

استنكرت حركة التوحيد الإسلامي استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار رغم انقضاء الموعد النهائي في الثامن عشر من الشهر الجاري، وليس آخر العدوان انتهاك سماء العاصمة اللبنانية بيروت وأجواء مطار رفيق الحريري الدولي أمس، من خلال تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية المحملة بالصواريخ على امتداد مساحة الجمهورية وخلال تشييع سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي، مندّدةً بصمت السياسيين في لبنان وخضوعهم للعربدة الاستكبارية.

وأضاف بيان للحركة “يا مدّعي السيادة ويا منظّري الاستقلال، فشلتم فشلا ذريعا وسقطتم سقوطا مريعا، فالشيطان الأميركي وربيبته إسرائيل لا يمكن أن يجعل منكم كبارا وحلفاء، بل يريدكم صاغرين عملاء، منبطحين أمام صلفه خانعين لإرادته، لذلك عليكم أن تعترفوا أن المجتمع الدولي ليس مكانا لاستجلاب الحقوق وتحرير الشعوب أو عونا لرفع الظلم عن الأمم، ولقد أخذتم فرصتكم الكافية لإثبات نظرياتكم وتطبيق شعاراتكم فصرتم إلى الخيبات، وبرهنتم بأنفسكم أن المقاومة وحدها من جلبت العزة واستعادت الكرامة في هذا البلد”.

وختم بيان الحركة “نعتز بجيشنا الوطني ونريد له أن يأخذ دوره بالدفاع عن الأرض، ولكن ممنوع عليه أمريكيا ومحظور عليه غربيا أن يتسلح وأن يحوز القدرات الكافية للدفاع عن لبنان، فحتى الصواريخ التي يتسلمها من المقاومة تشترط واشنطن أن يدمرها وأن لا تكون في قواعده وثكناته، وبناء عليه، لن يحتاج اللبناني إلى إذن من حكومة مشلولة مسلوبة القرار من ترامب وإدارته، حتى يدافع عن سيادة بلده واستقلال كيانه، فالحرية والتحرير والتحرر فعل إنساني وحاجة ذاتية لا يمنحها أحد ولا تقررها سلطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *