كشف منسّق “المقاومة السرية في نيكولايف”، سيرغي ليبيديف، لوكالة نوفوستي أنّ عددًا من ضباط القوات المسلحة الأوكرانية والناتو ربما قتلوا في الهجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني.
وأكّد ليبيديف وقوع الهجوم أمس الأربعاء، على أكاديمية الحرس الوطني في ساحة فوستانيا بخاركوف، وتابع: “وفقًا للبيانات الأولية، من بين القتلى عدد من العقداء وكبار ضباط كتيبة وزارة الداخلية (ليوت)، إلى جانب بعض ممثلي حلف (الناتو)”.
وذكر ليبيديف أنّه لا يُسمح للأطباء المحليين برؤية المصابين، وتمّ إرسال مروحيات لالتقاط بعضهم، مشيرًا إلى أنّه “من المرجح أن يكون القصف قد حدث أثناء اجتماع ما، حيث كانت هناك شكوك أنّ هذا المكان كان مقرًا لمجموعة تخطّط لاختراق قرية كازاشيا لوبان بمقاطعة خاركوف”.
وردًا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفّذ القوات الروسية بانتظام ضربات مستهدفة على مواقف أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومعداتها ومرتزقتها، وكذلك على البنية التحتية: “منشآت الطاقة وصناعات الدفاع والقيادات العسكرية والاتّصالات”.
في الوقت نفسه، أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف مرارًا وتكرارًا أنّ الجيش الروسي لا يُهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
