بلدية رفح: منع المؤسسات الإغاثية من القيام بمهامها خرق خطير من الاحتلال

أعرب رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي عن استنكاره استمرار منع جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المؤسسات الدولية من أداء دورها الإنساني، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، إضافة إلى تعطيل الجهود الإغاثية لسكان المدينة الذين يعيشون ظروفًا بالغة الصعوبة.

وفي تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قال الصوفي: “إنّ هذه الممارسات تتنافى مع أبسط القوانين والمواثيق الدولية، خاصة في ظل سريان “اتفاق” وقف إطلاق النار، والذي تواصل قوات الاحتلال اختراقه بشكل صارخ، ضاربة بعرض الحائط كل الالتزامات التي ينص عليها”.

كما أشار الصوفي إلى الجريمة الجديدة التي ارتكبها العدو “الإسرائيلي”، أمس الثلاثاء، باستهداف فلسطينيَّين اثنين بدم بارد، أمام مدرسة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. ورأى أنّه انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن استمرار توغل آليات الاحتلال في وسط المدينة، وإطلاق النار بكثافة باتجاه منازل المواطنين، مم أثار الرعب والخوف بين السكان، لا سيما النساء والأطفال، مؤكدًا أنّ قوات الاحتلال لم تكتفِ بذلك، بل أقدمت أيضًا على اعتقال مواطنين اثنين بعد استهدافهما بالرصاص، في تصعيد خطير يعكس نوايا الاحتلال في مواصلة اعتداءاته، وعدم التزامه بـ”اتفاق” وقف إطلاق النار.

هذا؛ وطالب الصوفي الجهات المعنية، وخصوصًا الدول الضامنة لـ”اتفاق” وقف إطلاق النار، بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال وإلزامه بوقف انتهاكاته، والسماح للمؤسسات الدولية والإغاثية بالقيام بمهامها الإنسانية من دون قيود أو عراقيل، مشددًا على أنّ صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يشجّع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته، مُحمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية لهذه السياسات الإجرامية بحق سكان رفح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *