“التوحيد الاسلامي” دانت تصريح أورتاغوس: الحكومة ستتشكل من مختلف المكونات وأولها حزب الله

أكدت “حركة التوحيد الاسلامي”، في بيان، “أن تصريح المبعوثة الأميركية إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من القصر الجمهوري في بعبدا، يعتبر نوعاً من العهر السياسي، باعتبار أن الكيان الغاصب عدوّ تاريخي للبنان والعرب والمسلمين، بل وللمستضعفين على امتداد العالم، ولا داعي لأن تذكّرنا المبعوثة بتحالفها مع إسرائيل وشراكة البيت الأسود في سفك دماء اللبنانيين والفلسطينيين، فكل لبناني قضى على طريق القدس وكل فلسطيني ارتقى بعد الطوفان المقدس، وكل بيت دُمّر وكل مستشفى أو كنيسة أو مسجد هدم في لبنان أو في غزة فبالأسلحة الأميركية وبالضوء الأخضر الأميركي”.

واعتبرت الحركة أنّ لبنان بسواده الأعظم شعب مقاوم، يؤيد حركات التحرّر وينخرط في صفوف المقاومة اللبنانية الإسلامية والوطنية، أو في فصائل المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد وسائر القوى الرافضة للاحتلال، لذلك ستتشكل الحكومة اللبنانية من مختلف مكونات الشعب اللبناني وأوّلها حزب الله الذي يمتلك كتلة وازنة في البرلمان اللبناني وتمثيلا شعبيا لا يستهان به، أما عن النصر والهزيمة فعلى المبعوثة الأميركية أن تسأل أسلافها عمّا جرى سابقاً في لبنان، فلربما هي من الناشئة مغرّر بها لم تشهد ما حدث عام 1982 بحق الصهاينة والمستعمرين، وما نتج عن ذلك من هزائم لجيوش دول تصنّف عظمى كانت قد دخلت بلادنا واحتلت لبنان ثم خرجت مدحورة بضربة واحدة، وبالتالي يجب التأكيد بما لا يقبل الشك أن أورتاغوس سترى بأمّ عينها حتماً زوال الكيان الغاصب، ولن تنفع يومها التصريحات والعنتريات غير المجدية.

وختمت: “إنّ كل يد مقطوعة وكل جسد ممزّق وكل روح تزهق، بل وكل حرب أهلية أو إقليمية أو عالمية أو استخدام للأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، من اليابان وفيتنام إلى أفغانستان والعراق، وصولاً إلى غزة ولبنان، تقف خلفها إدارة الشر الأميركي، ولن يستريح العالم إلا بزوال إمبراطورية الاستكبار العالمي هذه. ولعنة غزة وطوفان الأقصى على أميركا تحديداً ستكون كلعنة فيتنام وأشدّ وطأة إن شاء الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *