لافروف: نعمل لعقد اجتماع وزاري لـ “صيغة أستانا” بشأن سورية هذا الأسبوع

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس 5/12/2024، أنه يجري الاتفاق على عقد اجتماع وزاري لـ “صيغة أستانا” بشأن سورية هذا الأسبوع.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “نعم، نحن متفقون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين على عقد اجتماع وزاري هذا الأسبوع”.

ومن المتوقع أن يسافر وزير الخارجية الروسي الموجود حاليًا في مالطا إلى قطر، حيث سيشارك في مؤتمر للعلوم السياسية.

بدوره، أعرب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في وقت سابق، عن قلق بلاده العميق إزاء تصعيد الوضع في سورية، مؤكدًا أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الحكومة والشعب السوريَّين في حربهما العادلة والحازمة ضد الإرهاب”.

وبحسب تقارير إعلامية تركية، من المحتمل أن يُعقد اجتماع وزاري لدول “أستانا” (روسيا وتركيا وإيران) بشأن الوضع في سورية يوم الجمعة في الدوحة.

*الولايات المتحدة هاجمت روسيا بأيدٍ أوكرانية
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “الولايات المتحدة هاجمت روسيا بأيدي النظام الأوكراني وهي تساعده على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى”.

وقال لافروف للصحفيين في مالطا في ختام جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “نحن لا نبغي مهاجمة أحد على الإطلاق. الآن هاجمتنا الولايات المتحدة بأيدي النظام الأوكراني، وتشن حربًا علينا بقوات “النازيين الجدد” الأوكرانيين، وتسلّحهم وتساعدهم على قصف أراضينا بصواريخ بعيدة المدى، وتشارك مباشرة في الإعداد لمثل هذه الهجمات”.

*إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا يفاقم الوضع
وأكد لافروف أن “الأوهام حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، والذين يحملون مثل هذه الأفكار لا يريدون سماع التحذيرات الروسية”.

أضاف: “أعتقد أن كل هذه الأوهام لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وتظهر أن الأشخاص الذين يحملون مثل هذه الأفكار بعناد يفضلون عدم الاستماع إلى التحذيرات الواضحة للغاية التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين علنًا مرارًا وتكرارًا”.

وتابع لافروف: “كل تلك المبادرات التي طرحها شركاؤنا في مختلف القارات تنم عن نوايا حسنة، وتهدف إلى إيجاد حل سياسي”، وأوضح “أنهم، بالطبع، ملزمون بمراعاة مشكلة وضمان المصالح الأمنية لكل دولة، وبالطبع مشكلة احترام حقوق الإنسان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *