أفادت منصة إعلامية “إسرائيلية” على التلغرام “الكابينت نيوز” بأنه في إطار عمليات الجيش “الإسرائيلي” في لبنان، والتي تستمر حتى خلال اتفاق وقف إطلاق النار، تعمل قوات الجيش على تدمير ما تبقى من أنفاق حزب الله في المنطقة. وتشمل العمليات معالجة المناطق الحرجية اللبنانية وتدمير الأنفاق والاستمرار في تفتيش المنطقة.
وظهر أمس الأحد 08/12/2024، دخل جنود الاحتياط إلى نفق تحت الأرض، حيث كان هناك العديد من أسلحة حزب الله، ويقع النفق في منطقة اللبونة الحرجية، حيث يعمل الجيش “الإسرائيلي” منذ عدة أشهر.
وبعد دخولهم النفق تم تفعيل تشريكة عبوات ناسفة ضدهم، ومن الواضح أنه تم تفخيخ النفق قبل استيلاء قوات الجيش “الإسرائيلي” عليه قبل عدة أشهر. ويتعاملون في الجيش “الإسرائيلي” مع هذا الحادث في هذه المرحلة بأنه حادث عملياتي ذو احتمالية عالية.
ونتيجة الانفجار انفجرت أيضًا أسلحة حزب الله التي كانت داخل النفق، مما أدى إلى نشوب حريق وانهيار النفق على الجنود، حيث أنّ بعض الجنود حوصروا تحت الدمار، واستمرت عمليات الإنقاذ حوالي 12 ساعة، شاركت فيها قوات من وحدة الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية ووحدة الإطفاء والإنقاذ.
وفي نهاية عمليات الإنقاذ الطويلة تم إخلاء جميع الجنود المصابين من المكان، وقُتل 4 جنود، وفتح الجيش “الإسرائيلي” تحقيقًا معمقًا في الحادث، ومحور التحقيق الأساسي: الخلل الواضح في التنسيق بين القوات، في الطريقة التي دخل بها الجنود إلى النفق الذي سيطرت عليه قوات الجيش بالفعل. وكيف لم يعرفوا أن هذا النفق كانت قوات الجيش تعمل على الاستيلاء عليه تمهيداً لتدميره؟ هذا هو السؤال المركزي في قلب التحقيق في قيادة المنطقة الشمالية والفرقة 146.