قاد من يسمّى بوزير “الأمن القومي” الصهيوني المتطرّف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشدّدة من شرطة العدو، في أول أيام ما يسمّى بعيد الأنوار “الحانوكاة” العبري.
هذا؛ وقد أفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرّف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شدّدت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين إلى ساحات الحرم.
كما دعت ما تُسمى جماعات “الهيكل” المتطرّفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، خلال عيد “الحانوكاة” اليهودي، في 25 من الشهر الجاري.