في اليوم الـ431 للعدوان، يُواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزّة المحاصر، مخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى. فقد أفادت مصادر طبية عن استشهاد 11 فلسطينيًّا وإصابة آخرين في غارتين “إسرائيليتين” على مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وأوضحت المصادر أن “طائرة حربية “إسرائيلية” استهدف منزلًا لعائلة خليفة، في “مخيم 1″ في النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين”. وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف منزلًا لعائلة محارب في النصيرات.
وبيّنت تلك المصادر أن 3 فلسطينيين استشهدوا في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة إسماعيل في مخيم البريج وسط القطاع. وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلًا لعائلة الششنية في مخيم المغازي. وفي وقت سابق، استشهد 4 أطفال في قصف استهدف منزلًا لعائلة الصوري في المخيم. وتواصل المدفعية استهداف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات والبريج والمغازي وقرية المصدر.
واستشهد فتى فلسطيني متأثرًا بجراح أصيب بها في غارة “إسرائيلية”، يوم الأحد الماضي، على مخيم دير البلح وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع، انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 11 شهيدًا إثر قصف استهدف مدينة رفح. وفي الشمال، استشهد 20 فلسطينيًّا وأصيب آخرون في قصف استهدف منازل في عزبة بيت حانون شمالي القطاع. وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 6 فلسطينيين في غارة “إسرائيلية” استهدفت مواطنين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزّة.
وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة في غزّة أنّ “الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 3 مجازر ضدّ العائلات، في قطاع غزّة، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدًا و84 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة: “ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”، معلنة ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 44,758 شهيدًا و106,134 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2023.
