يُواصل الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة الجماعية ضدّ غزّة، لليوم الـ427، مستهدفًا مختلف أنحاء القطاع، حيث استشهد عشرات الأشخاص وأصيب آخرون.
وشنّ الاحتلال غارات استهدفت المناطق الشمالية لقطاع غزّة، حيث قصف منزلًا في جباليا البلد، وآخر في منطقة جباليا النزلة. واستشهد شخص بينما أصيب آخر برصاص الاحتلال قرب مفترق القرم في جباليا البلد.
وفي شرق حيّ الزيتون، جنوب شرق مدينة غزّة، استشهد 4 أشخاص، على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف “إسرائيلي” استهدف مجموعةً من المدنيين، وجرح عدد من الأشخاص أيضًا في قصف الاحتلال شارع شجير في حيّ الزيتون.
وأطلقت آليات الاحتلال النيران بكثافة في شارع الرشيد، غرب مدينة غزّة، بينما شنّ غارةً على المدينة.
أما في وسط قطاع غزّة، فارتكب الاحتلال مجزرةً، استهدف فيها منزلًا لعائلة النادي في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 18 شخصًا، على الأقل، ووقوع أكثر من 40 جريحًا.
ووصل إلى مستشفى العودة في النصيرات 12 شهيدًا، بينهم 6 أطفال و4 نساء، ونحو 46 جريحًا، بينهم 13 طفلًا و12 امرأةً، من جراء هذه المجزرة.
وشنّ الاحتلال قصفًا مدفعيًا عنيفًا، على حيّ الدعوة ومحيط مدينة الأسرى، شمال النصيرات وفي الجهة الشمالية الغربية، بينما جرح أشخاص في قصف مسيّرة “إسرائيلية” غرب المخيم.
إضافةً إلى ذلك، استشهد شخصان، على الأقل، بينما جرح آخرون، من جراء قصف “إسرائيلي” على مخيم المغازي، في حين أطلقت آليات الاحتلال ومسيّراته النار شمال شرق مخيم البريج.
وانسحبت الاستهدافات “الإسرائيلية” على جنوب القطاع، وتحديدًا رفح، حيث استهدف الاحتلال، عبر غارة، منزلًا في حيّ الجنينة، شرق المدينة، مع نسفه مباني سكنيةً فيها.
كذلك، استشهد شخصان من جراء قصف مسيّرة “إسرائيلية” مجموعةً من المدنيين في منطقة الشاكوش، شمال غرب رفح، في حين تم تسجيل شهيد و3 جرحى في قصف استهدف أشخاصًا في خربة العدس شمال المدينة.
ويُضاف هؤلاء إلى 44,612 شهيدًا و105,834 جريحًا، تم تسجيلهم، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزّة.
وارتكب الاحتلال، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر ضدّ العائلات في القطاع، وصل منها 32 شهيدًا و95 جريحًا إلى المستشفيات، لكن هذه الحصيلة لا تشمل الضحايا في محافظة الشمال، نظرًا لصعوبة التواصل والحصول على المعلومات الدقيقة، وفقًا لما ذكرته الوزارة.
في غضون ذلك، لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات “الإسرائيلية” المتواصلة.