أعلنت ما تُسمى إدارة الأسرى والمفقودين التابعة لمكتب رئيس الحكومة في الكيان الصهيوني والتي يرأسها يارون كوهين، أنها أطلعت عائلات المختطفين (الأسرى) عن جهود المفاوضات الجارية في الأيام الحالية، وأبلغتهم قائلة: “هناك تضافر للظروف مما يسمح بإجراء مفاوضات فعّالة”.
وقالت الإدارة في بيانها: “نحن مدركون للقلق ونواصل الجهود، ويمكنكم الاستمرار في التواصل معنا في أي وقت”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” “الإسرائيلية” عن مصدر مطلع على تفاصيل “صفقة” تبادل الأسرى المقترحة قوله: إنّ “حجم التقارير عن صفقة التبادل يخلق ضغوطًا على العائلات، وأردنا أن يحصلوا على تحديث ويعرفوا أننا نعمل بجد، مع تحذير من الاستماع لأي أخبار من وسائل الإعلام”.
وفي المناقشات حول تفاصيل الصفقة، قدّر مسؤول رفيع في طاقم المفاوضات للصحيفة أن “الصفقة على مراحل ستؤدي في النهاية إلى وقف كامل لإطلاق النار وتحرير جميع المختطفين (الأسرى). في المستوى السياسي، يعرفون هذا التقدير من المستوى الأمني، الذي سُمع عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، حيث يُعتقد أنه بمجرد أن تدخل “إسرائيل” في الصفقة، سيبدأ مسار ينتهي بنهاية القتال (العدوان)”.
وخلصت الصحيفة إلى القول: “هذا هو أيضًا السبب في شكوك الوزراء في “الكابينت” بشأن الصفقة التي تُبرم، والتي من المتوقع أن تُحسم قريبًا. بينما لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالفعل أغلبية لدعم الصفقة حتّى مع أثمان باهظة دون وزراء حزب “قوة يهودية” و”الصهيونية الدينية”، إلّا أن موضوع إنهاء الحرب قد يضع حكومته في خطر.