خطة العدو الجديدة شمالًا: أعمال هندسية معقّدة تحسبًّا من حزب الله

ذكر المحلّل العسكري في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي أن جيش الاحتلال قد قرّر بناء خط “الدفاع” في الشمال، وفقًا لسيناريوهات مرجعية خطيرة، عبرةً من هجوم حماس على مستوطنات الغلاف في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفي ضوء حجم الوسائل وخطط عمل حزب الله عشية الحرب، والتي اتضحت بعد التوغل البري.

أشكنازي قال: “وفقًا للمفهوم الذي يعمل به الجيش “الإسرائيلي”، لن يكون هناك فقط عائق من السياج أو جدار يفصل بين لبنان ومستوطنات الشمال؛ حيث سيجري إنشاء موقع عسكري أمام كل مستوطنة، ومهمته تشكيل خط “دفاع” بشري. وستُبنى المواقع؛ بشكل يتمتع فيه الجنود بتشكيل ناري مهم يشمل قذائف هاون وقاذفات رشاشات. وكل موقع سيكون مجهّزًا بقدرة مراقبة عميقة للمنطقة”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال بدأ، في الأيام الأخيرة، بتنفيذ أعمال هندسية معقدة، على سبيل المثال، من أجل بناء الموقع الأمامي أمام مستوطنة “مسغاف عام”، مضيفًا أن جيش الاحتلال بدأ بتفجير حقول الألغام على الأرض التي سيُبنى الموقع عليها، وهي منطقة خارج السياج الحدودي، كما قام ببناء تشكيلات خلفية “للدفاع” تشمل مواقع في حال اخترقت تشكيلات الدفاع الأمامية في أثناء القتال.

كما اتخذ قرار آخر، مؤخرًا، وهو نقل قيادة لواء الجليل، والتي كانت متمركزة على خط الحدود في “بيرانيت”، إلى قاعدة أخرى في الشمال. وهنا يذكّر أشكنازي بأن حزب الله ركّز، خلال القتال، جهودًا كبيرة لمهاجمة معسكر “بيرانيت”، حيث أطلق عدة صواريخ بركان ثقيلة الوزن على القاعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *