العدو يخرق وقف إطلاق النار بشكل فادح ويتوغّل في الحجير والقنطرة

منذ 27 تشرين الثاني الماضي أي قبل نحو شهر، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، لكنّ وتيرة الخروقات “الإسرائيلية” لم تهدأ بعد، لا بل تسير بشكل تصاعدي، ويرتفع عدّاد الخروقات يومًا بعد يوم، وفي هذا الإطار، شهد صباح اليوم الخميس (26 كانون الأول) خرقًا فادحًا لوقف إطلاق النار حيث تقدمت آليات جيش العدوّ عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها.

وإثر توغل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ باتّجاه بلدة القنطرة، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية، فيما تمنت بلدية مجدل سلم في بيان “على المواطنين، بسبب الظروف الأمنية المستجدة، عدم سلوك طريق السلوقي – الحجير نحو النبطية، بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا”.

هذا وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدّية إلى وادي الحجير، بدءًا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر.

وأفادت معلومات صحفية عن فقدان الاتّصال بموظف لبناني يعمل لدى مركز الوحدة الإندونيسية في بلدة عدشيت القصير بعد خروجه من بلدته تبنين عبر وادي الحجير، بالتزامن مع تقدم قوات الاحتلال الصهيوني.

وعلّق وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم عبر حسابه على “إكس” على توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير، قائلًا: “عبرة تاريخية، واستنتاج حتمي بأن الخيار والحل الوحيد فقط وفقط المقاومة وفشل ذريع لكل الحلول الأخرى”.

ولاحقًا، تسلم الصليب الأحمر و “اليونيفيل” المواطن حسام فواز الذي اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني في وادي الحجير صباح اليوم وقد تمّ نقله في سيارة إسعاف تابعة للجيش اللبناني لتلقي العلاج من إصابة بطلق ناري في الرأس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *