التوحيد الإسلامي باركت للشعب السوري نيله حريته “للتنبّه للأطماع الإسرائيلية وللوجود الأميركي فوق التراب السوري

باركت حركة التوحيد الإسلامي للشعب السوري نيله حريته فهو شعب حرّ أصيل معطاء وواعٍ يعشق الحرية. ولقد راهن أعداء هذا الشعب على نشوب حرب أهلية ومجزرة كبرى لا تبقي ولا تذر في ما بين المكوّنات السورية الدينية والقومية والمذهبية، تفضي إلى تجزئة سوريا وتقسيمها إلى دويلات لتضعف بلادنا وتذهب بقوتها، لكنّ إدارة الانتقال والتغيير طمأنت مختلف مكوّنات الشعب السوري وفوّتت الفرصة على ما كان يراهن عليه أعداء الشام وأعداء أمتنا، وهذا سيؤسّس لشراكة تبتدئ بوحدة سوريا إلى وحدة عربية إسلامية تحقّق الاستقلال الحقيقي لأمتنا، وما جرى سيكون بإذن الله حافزا لكل شعوبنا وخاصة في دول الطوق، لتخرج معبّرة عن إرادتها بالتحرّر والوقوف إلى جانب قضايانا الجامعة ومطالبنا المحقة، وعلى رأسها وقف مجزرة العصر الكبرى في غزة والتي أودت بحياة ما يزيد على ١٥٠ الفاً بين شهيد وجريح من شعبنا الفلسطيني الأبي الصابر، وفي السياق لا نعلن سرٍّا بحقيقة وجود أطماع إسرائيلية واسعة في سوريا، وليس آخرها التمدّد في الجولان المحتلّ وقضم أراض جديدة”.

وأضاف بيان للحركة “إنّ شعبنا في سوريا وسائر شعوبنا هي شعوب لائقة، يحق لها أن تحيا بعزة وكرامة وحرية مرفوعة الرأس، تتمتّع بثرواتها الاستراتيجية، سيما النقاط النفطية التي تُعمل القوات الاميركية فيها نهباً وسرقة منذ ما يزيد على عقد من الزمن ما يسهم في إفقار السوريين وزيادة معاناتهم، فاستعادة الحقوق كل لا يتجزأ في سبيل أن يعيش السوري في أرضه بعزة وكرامة، بدلا من النزوح القسري للملايين من هذا الشعب العزيز وما تمّ من تشريد وتهجير في جهات الأرض الأربع والبحث عن الأمن والحرية ولقمة العيش”.

وختم البيان “ستبقى بلاد الشام بلاد البركة بنصّ آيات كتاب الله وبدعوات رسول الله، وستبقى كما كانت أمّاً للعروبة وحاضناً للإسلام والمسلمين، لها دورها التاريخي الكبير الذي يمثل قلب الأمة ونبضها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *