مع بداية اليوم الـ 413 للعدوان، قصفت طائرات حربية “إسرائيلية” منازل وخيام النازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزّة المحاصر مخلفة شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 8 فلسطينيين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة أبو عصر في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزّة.
واستشهد واصيب عدد من الفلسطينيين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة الداية في حيّ الصبرة بمدينة غزّة.
وفي هذا السياق، قال مدير عام وزارة الصحة في غزّة الدكتور منير البرش إنّ استهداف الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان أدى إلى وقوع 6 إصابات بينها إصابة خطيرة.
هذا؛ وأكد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أنّ مسيّرة “إسرائيلية” قصفت المولد الكهربائي في ساحة المستشفى، مضيفًا “لا توجد إمكانيات لإعادة إصلاحه”.
كما لفت صفية إلى أنّ جرائم الاحتلال مستمرّة بلا توقف في ظلّ الصمت الدولي تجاه ما يحدث ضدّ المنظومة الصحية.
بدوره، قال مستشفى العودة إنّ مسيّرة “إسرائيلية” من نوع “كواد كابتر” ألقت قنابل في ساحة المستشفى بمنطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
وفي وسط القطاع، استشهد 7 فلسطينيين في غارتين “إسرائيليتين” على مخيمي النصيرات ودير البلح.
وأوضحت مصادر طبية بأنّ 5 فلسطينيين استشهدوا واصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة الهور في مخيم 5 بالنصيرات.
وبيّنت المصادر أنّ شقيقين اثنين استشهدا في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة أبو سمرة في مخيم دير البلح وسط القطاع.
كذلك نفّذت طائرات “إسرائيلية” غارة على بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزّة.
وفي الجنوب، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيتين وإصابة آخرين في غارة “إسرائيلية” على خيام النازحين غرب مدينة خان يونس.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف خيمة على شاطئ بحر خان يونس.
وانتشلت طواقم طبية جثامين 5 شهداء من منطقة حيّ الأمل بمدينة خان يونس.
كما أفادت مصادر محلية بأنّ طائرات “إسرائيلية” قصفت منزلًا في وسط مدينة رفح. كما تنسف القوات “الإسرائيلية” منازل في مناطق متفرقة من المدينة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 4 مجازر وحشية بقصف حيّ سكني في محيط مستشفى كمال عدوان ومناطق أخرى راح ضحيتها 112 شهيدًا بينهم 64 طفلًا وامرأة و22 مفقودًا وأكثر من 120 جريحًا في القطاع خلال الساعات الماضية.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “هذه المذابح الانتقامية بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتّخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزّة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأميركية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضدّ القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزّة”.
وتابع “ويتعمّد جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضدّ المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية، وأنّ هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أنّ هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين وأنّه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود”.
وأمس، قالت وزارة الصحة في غزّة أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 5 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزّة وصل منها للمستشفيات 71 شهيدًا و176 مصابًا خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 44,056 شهيدًا و104,268 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.