400 يوم على العدوان.. الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة المحاصر

في بداية اليوم الـ400 للعدوان على غزة، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون في غارات “إسرائيلية” على القطاع المحاصر، فيما واصلت القوات “الإسرائيلية” عملياتها الرامية لتهجير عشرات الآلاف من المحاصرين شمالي القطاع.

‎وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف “إسرائيلي” على مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

‎وتداول ناشطون مقطعًا مصورًا يظهر جثامين عدد من الشهداء داخل المدرسة المستهدفة.

وسبق أن ارتكب الاحتلال مجازر عديدة في مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة بزعم أنها تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل مقاتلي حركة حماس.

‎وفي تطورات أخرى، أفادت مصادر طبية عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف “إسرائيلي” استهدف خيامًا تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس فجر اليوم السبت.

كما قصفت المدفعية “الإسرائيلية” فجر اليوم منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.

‎وواصل الجيش “الإسرائيلي” قصف المناطق الشمالية لقطاع غزة ضمن حملته العسكرية المستمرة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

‎وأفادت مصادر محلية أن الطيران الحربي “الإسرائيلي” نفذ في وقت مبكر اليوم غارات على مناطق مختلفة شمالي القطاع.

‎وقالت المصادر “إن آليات عسكرية “إسرائيلية” موجودة شرق مخيم جباليا أطلقت النار الليلة الماضية تجاه منازل الفلسطينيين بالمخيم، وفي منطقة تل الزعتر القريبة”.

‎وكان الجيش “الإسرائيلي” أمر في وقت سابق بإخلاء المزيد من المناطق في بيت لاهيا، كما طلب إخلاء أجزاء من أحياء في مدينة غزة استعدادًا لعمليات عسكرية جديدة بذريعة الرد على إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من تلك المناطق.

بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 184 صحفيًا وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الصحفي الشهيد خالد أبو زر والذي يعمل في إذاعة صوت الشباب.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين، محملًا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

‎ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر العدوان “الإسرائيلي” على غزة عن استشهاد أكثر من 43 ألفًا وإصابة 103 آلاف آخرين، في حين لا يزال آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمّرة، بحسب السلطات في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *