وافقت حكومة الاحتلال أمس الجمعة على حزمة ميزانية الحرب التي طال انتظارها وتشمل مجموعة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق لتغطية تكاليف الحرب على غزة التي دخلت عامها الثاني وتوازيًا مع العدوان على لبنان.
واضطرت “إسرائيل” إلى زيادة الإنفاق العسكري بمليارات الشيكلات لتغطية تكاليف الحرب على غزة ولبنان، في حين تباطأ جزء كبير من الاقتصاد بشدة بسبب نقص العمال، وفق ما أوردت “رويترز”.
من جانبه، قال وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش في بيان إن “الهدف الرئيسي في ميزانية 2025 هو الحفاظ على أمن “الدولة” وتحقيق النصر على كل الجبهات، مع الحفاظ على متانة الاقتصاد الإسرائيلي”.
من جهته، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إن مخصصات “الدفاع” قد تزيد أكثر، إمّا بإضافة أموال إلى الميزانية قبل إقرارها في البرلمان في يناير/كانون الثاني، أو عبر ميزانية تكميلية.
وفي وقت سابق، قال سموتريتش إن ميزانية الجيش الصهيوني لعام 2025 لن تكون مفتوحة، على الرغم من أن إنفاقه سيبلغ 102 مليار شيكل (27.5 مليار دولار) العام المقبل.
يُشار الى أنه اذا لم تتمّ الموافقة على الموازنة بحلول 31 مارس/آذار 2025، يتعيّن إجراء انتخابات جديدة.