استقبل الأمين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري، وفداً من حركة “التوحيد الإسلامي” برئاسة أمينها العام الشيخ بلال سعيد شعبان، يرافقه عضو مجلس الأمناء عمر الأيوبي، والإعلامي أحمد بركات، حيث تم استعراض آخر التطورات الحاصلة في لبنان وفلسطين المحتلة، متقدمين بأسمى آيات التهنئة والمباركة من الإخوة في المقاومة الإسلامية حزب الله بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما خلفا للشهيد القائد الجهادي السيد حسن نصر الله ، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس.
وأكد المجتمعون، وفق بيان “أن ما حصل في البترون شمال لبنان انتهاك صارخ للسيادة، وعدوان صهيوني سافر، فما جرى عملية خطف موصوفة نفذها العدو الصهيوني مستهدفا قبطانا مدنيا لبنانيا، وفي حال ثبت أن الاختطاف تم عبر الإنزال البحري، فأين تطبيق القرار 1701؟
ودان المجتمعون العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد ضد لبنان، كما دانوا صمت «المجتمع الدولي حيال الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو في حق المدنيين والعزل من الأطفال والنساء وكبار السن، منوهين بتضامن اللبنانيين ووحدتهم، ومطالبين الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين، وفي الوقت نفسه ضبط أي سلوك يعكر صفو التضامن الوطني، مشددين على أن المواجهة مع العدو خيار حتمي لا بديل عنه حتى الانتصار”.