أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 43665 شهيدًا و103076 جريحًا.
وأفاد التقرير بأنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 62 شهيدًا و147 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفت التقرير إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم لإنقاذهم.
واستُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
واستشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون جراء غارة جوية شنتها مُسيّرة صهيوني على مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستُشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة في قصف استهدف منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وتشير التقارير إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة وفي أماكن يصعب الوصول إليها بسبب استمرار الغارات والقصف، ما يزيد معاناة المواطنين ويزيد تعقيد الجهود الإنسانية الرامية الهادفة إلى انتشال الجثامين وتقديم العون للمصابين.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، لويز ووتريدغ، إنه “لم يُسمح بدخول أي طعام إلى شمال غزة منذ شهر كامل”.
ومن جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن منظمات للمساعدات الإنسانية، أنّ إجراءات الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين أدّت إلى تفاقم الوضع على الأرض، خصوصًا في شمال قطاع غزة.
وذكرت أنّ نحو 100 ألف شخص نزحوا من شمال القطاع إلى مدينة غزة، مشيرةً إلى أنّ ما لا يقل عن 75 ألف شخص لا يزالون محاصرين شمال القطاع من دون إمدادات.
