أفادت هيئة البث العام في كيان العدو”مكان” أن جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية “الاسرائيلة” كانا على وشك الإعلان مطلع الأسبوع عن انتهاء المناورة البرية في جنوب لبنان وعن تحقيق الأهداف التي حدّدها المستوى السياسي، لكن على خلفية محادثات وقف إطلاق النار مع لبنان بوساطة أمريكية، التي أحرزت تقدمًا في الأيام الأخيرة، تقرر تجميد الإعلان، على حدّ زعمها.
وبحسب الإذاعة نفسها، في نهاية الأسبوع تمّ تسريح آلاف الجنود النظاميين والاحتياط الى بيوتهم “للانتعاش”، والآن يستعد الجيش “الإسرائيلي” لتنفيذ عمليات إضافية في جنوب لبنان بهدف تعميق الإنجازات.
وقال رئيس الأركان هرتسي هليفي أمس في ختام تقييم الوضع: “نحن بحاجة إلى مواصلة صياغة خطط لاستمرار القتال في لبنان، بما في ذلك توسيع وتعميق التوغل البري – وسوف نقوم بتفعيل هذه الخطط حسب الحاجة”.
وقال مصدر أمني صهوني، على ما تنقل الإذاعة، إن “”إنجازات” الجيش كبيرة وأوشكت على الاكتمال. يمكننا الانتهاء بمجرد أن نقرّر ذلك، وبعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار وفقًا للمعايير التي حدّدها المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة”.