تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعًا أمام أعين العالم

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، “إنّ شمال قطاع غزة يخضع للحصار “الإسرائيلي” منذ شهر تقريبًا”، مضيفًا أنّ “المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب”، مشددًا على ضرورة وقف هذه الجرائم.

وفي رسالة تناقلتها الوكالات العالمية قالت الأمم المتحدة “إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة تقع على عاتق “إسرائيل”، والتي جعل قرارها عمليات الوكالة في قطاع غزة والضفة الغربية معرضة لخطر الانهيار”.

كما كتب كورتيناي راتراي رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء ــ إلى مسؤول كبير في الشؤون الخارجية “الإسرائيلية” ــ : “أود أن أشير، في ملحوظة عامة، إلى أنه ليس من مسؤوليتنا إحلال بديل للأونروا، وليس بمقدرونا هذا”. وينطوي الحديث على إشارة ضمنية إلى عدم التزام “إسرائيل” بوصفها قوة احتلال.

إلى ذلك؛ ترى الأمم المتحدة قطاع غزة والضفة الغربية أرضًا تحتلها “إسرائيل”، ويقتضي القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للمحتاجين وتسهيلها “بكل الوسائل المتوافرة لديها” وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ووسائل الحفاظ على النظافة ومنع الأمراض ومعايير الصحة العامة.

بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إنهم “يخشون أن يُحرم أطفالهم من التعليم وألا يجدوا علاجًا للأمراض، وأن يتوقف الدعم الاجتماعي.. كما يخشى سكان غزة بالكامل أن يقطع شريان الحياة الوحيد المتبقي لهم”. ورأى لازاريني أن الأونروا تعيش “أحلك أوقاتها”، داعيًا الدول الأعضاء إلى إنقاذها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *