نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرًا، قالت فيه “إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود “الإسرائيليين” في الضفّة الغربية أسفر عن مقتل (استشهاد) 171 طفلًا، في العام الذي أعقب السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023″.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن (يستشهدون) أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ الجيش “الإسرائيلي” الضفّة الغربية عام 1967.
كما قالت “إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار”.
وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة “عندما يُقتل فلسطيني، لا يفتح الاحتلال تحقيقًا جنائيًا إذا لم يكن هناك اشتباه واضح في ارتكاب جنود الجيش “الإسرائيلي” مخالفات”.
وأضافت “أنّ الهجمات “الإسرائيلية” على الأطفال الفلسطينيين الذين نشؤوا في الضفّة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، في أثناء الانتفاضة الثانية، عندما قُتل (استشهد) 85 طفلًا، وفقًا لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية”.
وتابعت أنّ “وتيرة القتل عموماً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى، وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالبًا برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع. وقُتل آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية”.
