يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ393 على التوالي، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى، بينما يواصل الجيش “الإسرائيلي” العملية البرية شمالي القطاع، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
وقد كثف الجيش “الإسرائيلي” غاراته الجوية والقصف المدفعي على المخيم الجديد، والمناطق المحيطة به شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة العصار في مخيم 5 بالنصيرات.
وقالت مصادر محلية إن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثمان شهيد في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة الشيخ علي في أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات، مضيفة أن هناك عددًا من المفقودين تحت أنقاض المنزل.
وفي وقت سابق، قالت مصادر فلسطينية إن 4 فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف منزلًا لعائلة نوفل بمخيم النصيرات.
وأعلن مستشفى العودة أن طواقمه تمكنت من إجلاء عدد من المصابين من منطقة أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات.
وطال القصف المدفعي أرض أبو مهادي شمال المخيم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قصف بالطائرات الحربية عشرات المنازل والوحدات السكنية بالمخيم الجديد في النصيرات وارتكب مجازر مُروّعة منذ 24 ساعة راح ضحيتها 34 شهيدًا حتى الآن وعشرات المصابين والمفقودين.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بممارسة دورها الإنساني وواجبها المنوط بها بحماية المدنيين وحماية المستشفيات والمؤسسات الصحية. وطالب بإدخال وفود طبية جراحية ومركبات إسعاف والسماح لجهاز الدفاع المدني بالعودة للعمل وإنقاذ الأرواح، حيث أن استهدافه يعد جريمة ضد الإنسانية، وللأسف يسكت عنها المجتمع الدولي.
وأصيبت مديرة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” جراء استهداف “إسرائيلي” مباشر لسيارتها وهي متوجهة إلى عملها في جباليا شمال قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” على محيط سوق فراس. وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي الجنوب، استشهد 3 فلسطينيين في غارة استهدفت سيارة غرب مدينة خان يونس.
وأعلنت حركة حماس استشهاد قائدين في غارة استهدفت سيارة غرب مدينة خان يونس. والقائدان هما الدكتور عز الدين كساب عضو مكتب العلاقات الوطنية وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، وأيمن عايش عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيًا وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الصحفي بلال محمد رجب المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، محملًا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.