يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على لبنان لليوم الثالث والخمسين على التوالي، موسعًا غاراته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. فقد جدّد غاراته على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
هذا؛ وقد قصفت طائرات الاحتلال مبنى سكنيًا بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح، ومبنى آخر في شارح حاطوم في منطقة برج البراجنة؛ وتسبَّبت الغارات بدمار في المكان، وبأضرار في ممتلكات المواطنين.
كما شنَّ، صباحًا، طيران العدو “الإسرائيلي” غارتين على الضاحية الجنوبية – منطقة الغبيري ومحيط روضة الشهيدين، وغارة ثالثة في العمروسية – الشويفات قرب مدرسة دار العلوم. كما قصفت مدفعية العدو بالقذائف الفوسفورية عيار 155 بلدة يحمر وشنت الطائرات الحربية غارة ما أدى إلى تدمير عدّة منازل.
كما شهدت مدينة بنت جبيل غارات وقصف مدفعي عشوائي؛ ما أدى الى تدمير عدد من المباني والشقق السكنية. كما أغار الطيران الحربي المعادي على بلدة البازورية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة عدد آخر، وعلى بلدة الجميجمة فارتقى شهيدان وعدد من الجرحى؛ وعلى بلدات: مجدل سلم ،شقراء، خربة سلم، عيناتا، كونين، المنصوري،عين بعال وبيت ليف.
إلى ذلك؛ عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي، حتى الصباح، على إزالة الركام والحجارة من الطرق الناتجة عن الغارات الصهيونية لتسهيل حركة المرور.
هذا؛ وأعلنت وزارة الصحة في لبنان، مساء أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء من جراء العدوان “الإسرائيلي” إلى 3365، والجرحى إلى 14344، حتى الثلاثاء، والذي سُجّل فيه 78 شهيدًا و122 جريحًا.