وجّه رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي بنصب سلسلة جديدة ومتطورة من أجهزة الطرد المركزي، ردًا على قرار مجلس حكام وكالة الطاقة ضد بلاده.
وفي بيانٍ مشترك مع وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنّ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراره ضد إيران بضغط من “الترويكا” الأوروبية والولايات المتحدة، واصفتان هذا النهج بـ”المخرّب”.
وشدّدت الوزارة والوكالة على أنّ “هذا النهج المخرب سينعكس على الجو الإيجابي بين إيران والوكالة الذرية والتفاهمات الحاصلة بين الجانبين”.
وكانت قد قدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة مشروع قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعكس البنود الـ7، التي وردت في آخر مسودة القرار، أن الدول الغربية تريد إعادة تطبيق الاتفاق النووي، الذي وُقّع عام 2015، من دون الأخذ بعين الاعتبار أن الاتفاق لم يعد له أي مفعول بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وعدم قدرة الأوروبيين على الوفاء بالتزاماتهم التي وقّعوا عليها عام 2016.
وفي أعقاب ذلك، توّعدت إيران بالرّد الفوري والحاسم في حال الموافقة على مشروع القرار، مؤكدةً أنّ الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية “مستعدة لتنفيذ قرار الرد في وقت إقراره”، موضحةً أنّ هذا الإجراء هو في الواقع “رد على النهج غير البنّاء لهذه الدول، وعلى عدم الاهتمام بحسن نية طهران”.
