شدّدت لجان المقاومة في فلسطين على أنّ الهجوم الإرهابي الواسع والاعتداءات الإجرامية التي تنفذها عصابات المستوطنين الفاشية على أملاك المواطنين الفلسطينيين، في مدينة البيرة، وإحراق عشرات المركبات تأتي استكمالًا لحرب الإبادة التي تشنها حكومة التطرّف والإرهاب الصهيونية على شعبنا في قطاع غزّة.
هذا؛ وفي تصريح صحفي صادر عنها، لفتت اللجان إلى أنّ الجرائم والاعتداءات المسلحة التي تقوم بها عصابات المستوطنين، في مدينة البيرة وعموم الضفّة الغربية المحتلة، هدفها فرض وقائع ميدانية جديدة وتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه وإفراغ الأراضي من أصحابها وزيادة الاستيطان بقرار من حكومة بنيامين نتنياهو المجرمة، وبدعم من النازييين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومن يُسمى وزير “الأمن” القومي إيتمار بن غفير.
تابعت اللجان في بيانها: “شعبنا الفلسطيني، في الضفّة وفي كلّ أرضنا الفلسطينية، ثابت ومتجذّر في أرضه ولن ترهبه جرائم الصهاينة، ولن تزيده هجمات المستوطنين وفاشيتهم المتصاعدة إلا إصرارًا على مواصلة طريق المقاومة”.
كما دعت اللجان أبناء شعبنا في الضفّة إلى تصعيد المقاومة والوقوف صفًا واحدًا أمام هذا العدوان المتواصل، وسرعة تشكيل لجان الحماية الشعبية للجم وردع المستوطنين المجرمين، وتدفيعهم ثمن جرائمهم واعتداءاتهم، والتصدي بكلّ قوة لاعتداءاتهم الإجرامية.
