كتلة الوفاء للمقاومة: استهداف الحاج محمد عفيف عدوانٌ إرهابيٌ على الإعلام في العالم

أكَّدت كتلة الوفاء للمقاومة أنَّ العدو الصهيوني حين يستهدف مسؤول العلاقات الإعلامية المركزية في حزب الله القائد المجاهد الحاج محمد عفيف، فإنّما يعترف أمام العالم أجمع وبكل وحشيّة الإرهابي المسعور أنّ عقدته الدفينة التي يُعانيها هي عقدة افتضاح صورته الحقيقية أمام البشرية التي استطاع أن يخدعها فترة طويلة من الزمن.

وأشارت الكتلة في بيانٍ إلى أنَّ “الشرفاء والأحرار وألسنة الحق من أمثال محمد عفيف وإخوانه الشجعان تجرّأوا وفضحوا بالكلمة الصادقة والصورة المباشرة الحيّة كل العدوانية المضمرة لدى الصهاينة والكيان الصهيوني المجرم والغاصب والمحتل”.

وقالت إنّ “استشهاد الحاج محمد عفيف هو وسام شرف إنساني يتقلّده بفخر واعتزاز، وهو إدانة صارخة للعدو الصهيوني الذي لن يستطيع أن ينتزع منّا ومن أهلنا الشرفاء مهما سُفك من دماء ودمّر من بناء، موقف إقرارٍ لشرعيّة احتلاله لفلسطين أو صمتٍ إزاء إرهابه وتوحّشه واعتداءاته وانتهاكاته لسيادة لبنان وحقوق شعبه.

وشدَّدت على أنَّه “سنبقى نُؤكّد ونُبيّن خطر الصهيونية وكيانها العنصري الإرهابي العدواني ليس على غزّة ولبنان وشعبهما فحسب إنّما على كل شعوب أمتنا ومنطقتنا، وأنّ كل سكوت أو إذعان أو تراخي في مقاومة هذا الخطر سيُهدّد الأمن والاستقرار والحقوق والعدالة لكل المجتمع البشري”.

واعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة استهداف مسؤول العلاقات الإعلاميّة المركزيّة في حزب الله عدوانًا إرهابيًا موصوفًا على الإعلام كلّه في لبنان والعالم، لافتةً في الوقت نفسه إلى أنّ “شهادة هذا الإعلامي الوطني الشريف والحر أكدت صدقية ما كان يقوم به من دور لكشف حقيقة العدو وخطورة بقاء احتلاله في المنطقة، وتضع في الوقت نفسه هذا العدوان برسم كل المعنيين في الإعلام في لبنان والعالم، وتتقدّم من عائلته وإخوانه وكل شعبنا بأحر التعازي والتبريكات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *