أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن حال الشعب اليمني اليوم أفضل ألف مرة مما كان عليه في العام 2015، بعد أن أضحى البلد الصابر وقائده الحكيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، محل احترام وتقدير الجميع.
وبيّن أن “هذه هبة عظيمة من الله ينبغي أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن”.
وأشار الرهوي خلال مشاركته الثلاثاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، في الفعالية التي نظمتها وزارة الاتّصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها، احياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ إلى أن الشهداء الذي يُحتفى بهم، هم في مقام عالٍ ورفيع في جنات النعيم إزاء ما بذلوه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم والآمن والمستقل، معتبرًا إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
وقال الرهوي: “إن الجميع يتحدث اليوم عن اليمن، وأصبح يُعرف أين يقع بعد أن ظل لقرون طويلة مجهول الموقع لدى العامة من البشر وذلك – بفضل الله – أولًا ثمّ بفضل تضحيات الشهداء والقيادة الحرة والشجاعة والحكيمة، لافتًا إلى أن الشهادة منحة إلهية عظيمة وخلود أبدي في الجنة يمن الله بها على من يشاء من عباده”.
أضاف: “إن أميركا كانت تُرعب المنطقة والعالم أجمع، واليوم يُحسب لليمن ألف حساب خاصة بعد العدوان الأميركي، البريطاني، سيما بعد موقفه المناصر والمساند لغزّة ولبنان، من خلال استهداف أميركا المتكرّر لذات المواقع والأماكن التي تم استهدافها طيلة السنوات الماضية من قبل تحالف العدوان والحصار السعودي الإماراتي”.
وأكد الرهوي “أن الشعب اليمني سيمضي في تحقيق النصر تلو النصر مع الحفاظ على موقفه الثابت إلى جانب الأشقاء بغزّة ضدّ الصهيوني المتغطرس وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في دعمه ومساندته في إطار محور المقاومة”، لافتًا إلى ما يعانيه حزب الله في لبنان من قبل البعض ممن يسيرون في الفلك الصهيوني الغربي والمطبعين العرب وممن وقعّوا مع الصهيوني في عام 1982”.