المقاومة الإسلامية تصدت أمس لمحاولات تقدّم العدو وحقّقت إصابات مباشرة

  • بعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه جيش العدوّ “الإسرائيلي” في محاولات تقدمه باتّجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتّجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتّجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الاستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده.
  • قبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة، شنّ سلاح الجو “الإسرائيلي” عشرات الغارات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة.
  • فجر الثلاثاء حاولت قوة من جيش العدوّ “الإسرائيلي” التقدم من رأس الناقورة باتّجاه منطقة اللبونة الحدودية بهدف الوصول إلى مركز قوات اليونيفل في اللبونة والتمركز فيه، فتصدّى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.
  • عاود جيش العدوّ “الإسرائيلي” الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكرّرة، التقدم باتّجاه اللبونة، فتصدّى له المجاهدون في كلّ محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده.
  • رصد مجاهدو المقاومة يوم الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من جيش العدوّ “الإسرائيلي” من رأس الناقورة باتّجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوّة المتسللة ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها.
  • حاولت مجموعة من جنود العدوّ “الإسرائيلي” يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتّجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، وما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، استهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل العدوّ في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات حيث تصدّى له المجاهدون في كلّ مرة بالأسلحة المناسبة وأجبروه على الانسحاب.
  • بالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدوّ الإسرائيلي، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش العدوّ “الإسرائيلي” في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة وتحقق إصابات مؤكدة.
  • كما وتواصل القوّة الصاروخية والقوّة الجوية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يومًا بعد يوم.
  • كلّ ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية، تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات وصولًا للإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية.
  • الجدير بالذكر، أن جيش العدوّ الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفًا من استهدافها ويموضعها في أماكن غير مكشوفة، ورغم ذلك يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة.
  • فشل العدوّ الإسرائيلي، حتّى لحظة إعداد هذا البيان، في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية.
  • يتخّذ جيش العدوّ “الإسرائيلي” من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مراكز تجمع لضباطه وجنوده وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها، هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية، وعليه نحذّر المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظًا على حياتهم وحتّى إشعار آخر.
  • إن المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله (قدس سره الشريف)، بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتّى وقف الحرب على غزّة ولبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *