يجول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، على المسؤولين اللبنانيين في بيروت للبحث في التطورات المتسارعة، خصوصًا بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعلى وقع المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” على الحدود مع فلسطين المحتلة.
تأتي زيارة عراقجي، مع وفد من البرلمان الإيراني، في وقتٍ تشهد فيه الجبهة تصاعدًا عنيفًا في وتيرة القصف “الإسرائيلي” على مناطق مختلفة من لبنان، أشدّها على الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، في ظلّ محاولات “إسرائيلية” للتوغل برًا عبر الحدود، والتي تواجَه بتصدٍّ كبير من المقاومة. كما تأتي زيارة عراقجي بعد ردّ إيران على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والقيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، باستهداف الأراضي المحتلة بنحو 400 صاروخ.
هذا؛ وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه ستقدم شحنة تحتوي على 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان جزءًا من المساعدات الإنسانية التي تقدمها إيران، وبالفعل وصلت شحنة من المستلزمات الطبية الإيرانية إلى لبنان صباح اليوم.
