أكّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، محمد وسام المرتضى، أنّ أزمة العدو مع لبنان هي “أزمة مزمنة وغير مرتبطة بردّة فعل على إسناد المقاومة في لبنان للمقاومة في قطاع غزّة”.
وقال المرتضى في حديث لقناة الميادين اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024 إنّه “لا تراجع عن مطلب وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، والمشكلة ليست في لبنان بل في كيان الاحتلال “الإسرائيلي””.
وشجدد على أنّ “الموقف اللبناني الرسمي نابع ومؤيد للميدان، وكل الضغط أو التهويل لن يجدي نفعًا”، وأضاف “أنّه من يريد حقيقة مصلحة المنطقة ولا يرغب في توسع الحرب، عليه العمل على فرض وقف إطلاق النار على “”إسرائيل””.
وبشأن الأزمات التي عاشها لبنان، قال المرتضى: إن “ما عاشه لبنان من أزمات مفتعلة كان هدفه جعله أرضًا صالحة للعدوان الذي نشهده اليوم”، مشددًا على أنّ “المشكلة ليست في المقاومة، بل مع هذا الكيان الذي زرع في منطقتنا برنامج عمل يبث الفرقة والشرذمة”.
وختم الوزير المرتضى لافتًا إلى أنّ وثيقة الوفاق الوطني نصّت على واجب الحكومة وحقها في تأمين الجاهزية اللازمة للتعامل مع العدوان “الإسرائيلي”.
