تُواصل آلة القتل والتدمير الصهيونية اعتداءاتها على لبنان واستهدافاتها للمدنيين العزل والأبرياء في مختلف المناطق اللبنانية، وقد كانت للبقاع الحصة الأكبر ــ أمس الاثنين ــ من هذه الاستهدافات التي ارتقى إثرها عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أنّ “الغارات المتتالية للعدوّ “الإسرائيلي” على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط 63 شهيدًا، فيما أصيب 58 آخرون بجروح ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
كما أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء شهيد طفل و4 جرحى في بريتال، وارتقاء شهيدين وإصابة 11 آخرين في يونين ببعلبك.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء شهيدين وسقوط 3 جرحى من جراء الغارة التي استهدفت بلدة شمسطار، فيما ارتقى 6 شهداء من بينهم طفل وأصيب 5 جرحى في غارة صهيونية على بلدة بوداي.
كذلك ارتقى 10 شهداء من جراء الغارة الصهيونية التي استهدفت الحفير في محافظة بعلبك – الهرمل، فيما ارتقى 11 شهيدًا، معظمهم من عائلة واحدة وبينهم أطفال ونساء، من جراء الغارة “الإسرائيلية” على بلدة الرام.
ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في عدد من البلدات البقاعية، وقد ناهزت الغارات المعادية الثلاثين غارة.