كشف مصدر قيادي بكتائب الشّهيد عز الدين القسام عن مقتل أسيرة للعدو مؤخرًا في إحدى مناطق القتال في شمال قطاع غزة في ظروف غامضة.
وقال المصدر القيادي في تصريح لقناة الجزيرة، إن الأسيرةً “الإسرائيلية” قُتلت، خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن كتائب القسام تجري تحقيقًا في ظروف الحادثة، لكنها لا تنوي نشر اسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية.
وكانت كتائب القسّام قد نشرت في 15 أغسطس الماضي، رسالةً موجهة لحكومة الاحتلال حذرت فيها من احتمال تعرض الأسرى الصهاينة لديها للخطر قائلة: “وحشيتكم باتت خطرًا داهمًا على أسراكم”.
وأتت تلك الرسالة عقب إعلان الناطق باسم كتائب القسام عن مقتل أسير وإصابة آخرين، في حادثتين منفصلتين نفذهما مجندان من المكلفين بحراسة الأسرى.
وقال أبو عبيدة حينها، في بلاغ عسكري مقتضب: “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على 3 أسرى ما أدى إلى مقتل أسير صهيوني وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة”.
وأوضح أبو عبيدة، في تغريدة له، أنه “بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافًا للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو”. مشددًا على أن الحادثة “لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى”.