تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 381 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرّقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة.
ولليوم السابع عشر تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع “إسرائيلي” وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال تواصل إطلاق نيرانها بكثافة في مخيم جباليا شمال غزة، مشيرة إلى أنّ جيش الاحتلال نسف مبان سكنية غربي المخيم.
واستشهد مواطنان جراء قصف مدفعي “إسرائيلي” على شارع أحمد ياسين غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن قصفًا مدفعيًا “إسرائيليًا” استهدف بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمالها، حيث هزّت انفجارات متتالية المدينة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي “الإسرائيلي”.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استهدف قصف مدفعي “إسرائيلي” وإطلاق نار في منطقة الزنة شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، أن “عددًا من المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة، في قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة القريناوي بمخيم البريج وسط القطاع”.
واستشهد الطفل محمد لبد، فجر اليوم الاثنين، متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها في قصف الاحتلال مدرسة حفصة قرب بركة أبو راشد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، قبل يومين.
وقصفت مدفعية الاحتلال، فجر الاثنين، المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، تزامنًا مع تجدد القصف المدفعي على مخيم جباليا شمالي القطاع.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مخيم الشاطئ ومحيط فندق المشتل، غرب مدينة غزة، بالتزامن مع غارة أخرى استهدفت مدينة غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، بينما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.