أقرّ جيش العدو “الإسرائيلي”، فجر اليوم الخميس 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر في المعارك الدائرة عند الحدود مع لبنان.
وذكر الجيش أنّ الجندي القتيل من “اللواء 228″، وأنّ جنديًا آخر من “الكتيبة 5030” أُصيب بجروح خطرة في الحادث نفسه حيث جرى نقله إلى المستشفى.
وأمس، أُصيب كبير مستشاري وزير المالية “الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش خلال الاشتباكات عند الحدود اللبنانية.
وبمقتل هذا الجندي، يكون جيش العدو قد اعترف بمقتل 12 جنديًا منذ بدء العملية البرية جنوبي لبنان، فيما تؤكّد المصادر الميدانية في حزب الله أنّ خسائر الاحتلال فاقت الـ35 قتيلًا والـ200 مصاب من نخبة ضباط الاحتلال وجنوده، حيث يمارس الاحتلال سياسة التعتيم على أعداد قتلاه وجرحاه.
وأمس الأربعاء، اعترف جيش العدو بإصابة جنديين من “الوحدة 504” وجندي ثالث من “الكتيبة 8207” بجروح خطرة في معركة جنوب لبنان.
كما أدى القصف الصاروخي من لبنان على مستوطنة “كريات شمونة” أمس إلى مقتل “إسرائيليين” اثنين، وأصيب عدد من المستوطنين، وُصفت إصابات بعضهم بالحرجة.
وأفادت وسائل إعلام العدو بتحطم مروحية “إسرائيلية” في بلدة بيت جن السورية، قرب جبل الشيخ عند الحدود مع لبنان.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، التصدي لمحاولات قوات الاحتلال التسلّل إلى الأراضي اللبنانية الجنوبية، بالاشتباك معها واستهدافها بالعبوات والصواريخ والقذائف، محققةً إصابات مؤكّدة في صفوفهم، ناهيك عن توسيع دائرة نيرانها في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
