المقاومة في فلسطين واليمن والعراق تبارك عملية “بنيامينا” جنوب حيفا

باركت القوى والحركات المقاومة بالعملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، عبر إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا” جنوبي حيفا المحتلة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني.

باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان، وأكدت أنّ العملية البطولية للمقاومة الإسلامية جنوب حيفا هي بعض ما يذيقه رجال حزب الله من بأسهم للمحتل الغاصب تنفيذًا للوعد الذي قطعه القائد الشهيد السيد حسن نصر الله. وقالتك “إن العملية البطولية وضرب القاعدة العسكرية جنوب حيفا تثبت بأنّ المقاومة الإسلامية ما تزال أشد عزمًا وصلابة؛ وها هو الميدان يتحدث عن نفسه، ويكشف عن بأس القدرة الصاروخية والجوية التي تلهب وتشعل المغتصبات والمدن الصهيونية على مدار الساعة”.

وشدّدت اللجان على أنّ عملية المسيّرات الانقضاضية جنوب حيفا تؤكّد أنّ الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ترك خلفه مؤسسة قادرة على تخطّي المحن والأزمات، وتمتلك القدرة على مفاجأة العدو، وما تزال تخبئ له العديد بل الكثير من المفاجآت التي ستقصم ظهره وتهز أركانه.

كما أشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية العسكرية النوعية التي نفذها حزب الله. ورأت أنّ هذا الاستهداف النوعي للحزب: “يعبر عن مدى هشاشة الاحتلال الذي اعتقد واهمًا باغتياله لقادة المقاومة والتدمير وحرب الإبادة بحق شعبينا الفلسطيني واللبناني بأنه سيقضي على إرادة القتال فينا، فكان العكس باشتداد المقاومة وصلابتها”.

بدورها، رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ: “مُسيّرات المقاومة اللبنانية تُربك الكيان الصهيوني وتكشف انهيار منظومته الدفاعية”. وأضافت أنّ المقاومة تكشف بهذه الضربات النوعية جزءًا يسيرًا من قدراتها النوعية. وقالت إنّ: “وصول المُسيّرات إلى عمق الكيان من دون رصد من الرادارات الصهيونية يعد ضربة قاسية أربكت حسابات الاحتلال”.

من جهتها، باركت حركة المجاهدين العملية النوعية لحزب الله، ورأت أنها وجهت ضربة أمنية وعسكرية جديدة للاحتلال. وقالت إنّ هذه العملية: “أثبتت أن المقاومة ما تزال صاحبة الكلمة في الميدان بالرغم من حجم العدوان وعظيم التضحيات”.

من جانبها، باركت حركة فتح الانتفاضة العملية النوعية والكبيرة التي نفذها حزب الله، مساء اليوم، ضد قاعدة عسكرية للاحتلال الصهيوني، وقالت إن هذا الرد القوي والمركز الذي ضرب عمق أراضينا المحتلة يعد صفعة في وجه حكومة الاحتلال النازية ورسالة بأن إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر من دون رد ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية. وأكدت حركة فتح الانتفاضة أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة التي هي الآن تتجلى في الميدان بعزيمة المقاومين ووحدة الميدان والساحات، وشددت على أن كل الحشود الأميركية والغربية لا تمتلك القدرة على حماية الكيان الصهيوني من ضربات وردود المقاومة.

كما باركت حركة الأحرار العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف غرفة طعام في قاعدة عسكرية “إسرائيلية” بمسيّرات انقضاضية جنوبي حيفا.

المكتب السياسي لأنصار الله

من جانبه، بارك المكتب السياسي لأنصار الله لمجاهدي حزب الله العملية العسكرية النوعية باستهداف معسكر تدريب للواء “غولاني”. وأشار المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن هذه الضربة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني في حادث أمني هو الأصعب باعتراف إعلام العدو، وأثبتت جهوزية قوات حزب الله ونجاح المجاهدين الأبطال في إرساء معادلات الردع وتوازن الرعب.

وجدد تضامن الشعب اليمني وقواته المسلحة مع المقاومة الإسلامية اللبنانية واستمرار اليمن في معركة الإسناد دفاعًا عن فلسطين ولبنان، وشدد على أن: “مواصلة الضربات والهجمات من مختلف جبهات الإسناد في عمق كيان العدو كفيلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله في العراق

باركت المقاومة الإسلامية – كتائب حزب الله في العراق لمجاهدي المقاومة الإسلامية حزب الله الأبي العملية النوعية التي استهدفت جنود الكيان الصهيوني في معسكر تدريب للواء “غولاني” في مدينة بنيامينا جنوب حيفا. وقالت: “إنه وفي الوقت الذي نؤكد فيه إننا لن نألو جهدا أو نبخل بدم أو مال من أجل نصرة لبنان ومقاومته وشعبه، نسأل المولى أن يوفق مجاهدي المحور، ولا سيما منهم رجال المقاومة في حزب الله، إلى تنفيذ المزيد من العمليات التي تسهم في كسر إرادة العدو الصهيو-أميركي بعونه تعالى وقوته.

الحزب السوري القومي الاجتماعي

كما بارك الحزب السوري القومي الاجتماعي عملية الاستهداف النوعي التي قامت بها المقاومة لمجموعة عسكرية من لواء غولاني، والتي تأتي في الشكل والمضمون والتوقيت في إطار الرّد على عمليات الاستهداف التي أزهقت أرواح المدنيين من أبناء شعبنا في الجنوب اللبناني والبقاع والعاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية. هذا رأى الحزب أنّ هذه العمليّة تندرج تحت إطار ردع العدو عن الاعتداء على لبنان، لا سيما وأن كل اعتداء سابق لا يمكن أن يمر دون العقاب المناسب. وأكد الحزب، أن المقاومة مستمرة بالقيام بواجبها بالدفاع عن الأرض والشعب، وأنّ المشروع الصهيوني الهادف إلى القضاء عليها لن يرى النور أبدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *